احتياج الطفل للأب خصوصا أطفال التوحد وصعوبات التعلم
وجود الأب مهم لتعديل السلوك ولكن
https://www.facebook.com/share/r/1APPwBaQ9T/?mibextid=D5vuiz
ماذا إذا كان الأب هو السبب ، هو سبب كل البلاء والعصبية والنفسيات السيئة في البيت .
إن أبا جاهلا قادرا على أن يدمر أجيالا أشد من الأم الجاهلة .
الأب هو رمز المسؤولية و هو سيد الرعية
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر | الصفحة أو الرقم : 7/138 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (2554)، ومسلم (1829)،
أنَّهُ: سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ: كُلُّكُمْ راعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإِمامُ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ في أهْلِهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِها راعِيَةٌ وهي مَسْئُولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ في مالِ سَيِّدِهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلاءِ مِن رَسولِ اللَّهِ ﷺ، وأَحْسِبُ النبيَّ ﷺ قالَ: والرَّجُلُ في مالِ أبِيهِ راعٍ وهو مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ. صحيح البخاري (٢٤٠٩)
شرح مختصر:
يُبَيِّنُ لَنا ﷺ أنَّ كُلَّكُم راعٍ وكُلَّ راعٍ مَسؤولٌ عن رَعيَّتِه، والرَّعْي هو حِفْظُ الشَّيْءِ وحُسنُ التَّعَهُّدِ لَه، والرّاعي هو الحافِظُ المُؤْتَمَنُ المُلْتَزِمُ صَلاحَ ما قامَ عليه، فَكُلُّ مَنْ كانَ تَحْتَ نَظَرِه شَيْء فَهو مَطْلوبٌ بالْعَدلِ فيهِ والقيامِ بِمَصالِحِه في دينِه ودُنْياه ومُتَعَلِّقاتِه، فَإنْ وفى ما عليه مِن الرِّعايةِ حَصَلَ لَه الحَظُّ الأَوفَرُ والجَزاءُ الأَكبَرُ، وإنْ كانَ غَيْرَ ذَلِكَ طالَبَه كُلُّ أحَدٍ مِن رَعيَّتِه بِحَقِّهِ، ثُمَّ فَصَّلَ ما أجْمَلَه: فالإمامُ الأَعْظَمُ راعٍ فيما اسْتَرْعاه اللهُ، فَعلَيه حِفْظُ رَعيَّتِه فيما تَعَيَّنَ عليه مِن حِفْظِ شَرائِعِهم والذَّبِّ عنها وعَدَمِ إهْمالِ حُدودِهم وتَضْييعِ حُقوقِهم وتَركِ حِمايَتِهم مِمَّنْ جارَ عليهم، ومُجاهَدةُ عَدُوِّهم فَلا يَتصرَّف فيهِم إلّا بِإذْنِ اللهِ ورَسولِه ولا يَطلُبُ أجْرَه إلّا مِن اللهِ، وهو مَسؤول عن رَعيَّتِه، والرَّجُلُ في أهْلِه- زَوجَته وغَيْرها- راعٍ بالْقيامِ عليهم بالحَقِّ في النَّفَقةِ وحُسنِ المُعاشَرةِ، وهو مَسؤول عن رَعيَّتِه، والمَرْأةُ في بَيْتِ زَوجِها راعيةٌ بِحُسنِ التَّدبيرِ في أمْرِ بَيْتِه والتَّعَهُّدِ لِخَدَمِه وأَضيافِه، وهي مَسؤولة عن رَعيَّتِها، والخادِمُ، أي: العَبدُ في مالِ سَيِّدِه راعٍ بالْقيامِ بِحِفظِ ما في يَدِه مِنه وخِدمتِه، وهو مَسؤول عن رَعيَّتِه، والرَّجُلُ في مالِ أبيهِ راعٍ وهو مَسؤول عن رَعَيَّتِه، فَكُلُّكم راعٍ وكُلُّكم مَسؤول عن رَعيَّتِه.
في الحَديثِ: أنَّ كُلَّ أحَدٍ مَسؤولٌ عَمَّن تَحْتَ يَدِه مِن آدَميٍّ وغَيرِه.
وَفيه: وُجوبُ القيامِ بِحَقِّ الرَّعيَّةِ وإرْشادِهِم لِمَصالِحِهم الدِّينيَّةِ والدُّنْيَويَّةِ، ورَدْعِهِم عمّا يَضُرُّهم في دينِهم ودُنْياهُم.
إذا فواجب على كل من له عقل أن يحفظ الطفل من ظلم والده إذا كان الأب فاسدا وللحكومة دور أيضا في ذلك ودورها مهم لايقل عن دور الأم العاقلة التي تحافظ على الطفل ونفسيته وتريد تنميته وتطوير ذاته وثقل مهاراته بما ينفع .
القسوة تولد الانفجار ثم يصبح الطفل مجرما بسبب والده وعدم وجود الجو النفسي البيئي الأسري لصلاح هذا الطفل . بل يجد الطفل نفسه وحيدا مكروها من الأطفال والمعلمين بسبب سلوكيات تولدت هو يظن أنها طبيعية لضعف إدراكه بالصح والخطأ وعدم توجيهه التوجيه الأمثل .
تعليقات
إرسال تعليق