أعراض طفل يعاني من صعوبات التعلم
يلاحظ على الطفل في المرحلة العمرية الواقعة بين الأربع والتسع سنوات بأنه:
يعاني من صعوبات في الربط بين الحروف وطريقة لفظها.
يعاني من صعوبة في ربط الحروف مع بعضها لتكوين كلمة. عدم تمييزه للكلمات التي يقرؤها،
بحيث يخلط في ما بينها. وجود أخطاء في التهجي بشكل مستمر، كما أنه لا يجيد القراءة بشكل جيد.
يواجه الطفل الكثير من العقبات في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب وأبرزها الجمع والطرح. يعاني من صعوبات في تحديد الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
لا يتعلم المهارات الجديدة بسرعة. أما من سن التاسعة إلى الخمس عشرة سنة، فإن الطفل: يعاني من الكثير من الصعوبات أثناء قرائته للنصوص وإجرائه للعمليات الحسابية.
يشعر الطفل بأنه من الصعب عليه الإجابة عن تلك الأسئلة التي تحتاج إلى كتابة. يبتعد الطفل عن القراءة والكتابة. يلاحظ بأن الطفل يكتب الكلمة بأكثر من طريقة في الموضوع الواحد. ترتيبه وتنظيمه للأمور ضعيف جداً.
لا يندمج في أي من النقاشات ولا يعبر عن أفكاره. رداءة خطه. طرق علاج صعوبات التعلم أما بالنسبة لعلاج صعوبات التعلم فإنّه كالآتي: يجب على الآباء أن يكونوا أكثر تفهماً لمشكلة طفلهم والتعامل معها بعقلانية، وعدم تعريض ابنهم لأي من التوترات والضغوطات النفسية،
ومن الممكن أن يقوم الوالدين بمساعدة المدرسة في إيجاد برامج علاجية لأبنائهم دون أي توتر أو ضغط عليهم. ضع برنامج تعليمي خاص لدى الطفل وذلك بحسب نوع الصعوبة التي يعاني منها، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة. يجب تشخيص حالة الطفل في أسرع وقت ممكن للتعرف على ما إذا كانت لديه صعوبات أم لا، وعملية التشخيص يجب أن يشرف عليها الأخصائيين النفسيين.
يجب أن يكون هنالك دائماً تنسيق وتعاون بين المدرسة والأسرة، كما يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملاً لجميع النواحي التعليمية.
العلاج وطرقه:
تحديد الأهداف: يفضّل كتابة الأهداف المرجو تحقيقها قبل المقابلات، وتحديد الأكثر أهميّة منها، وتعيين الأهداف القابلة للتفاوض. الاستماع بشكلٍ جيّد: يجب الإتاحة لمسؤولي المدرسة شرح آرائهم، مع إمكانيّة الاستفسار عن الآراء غير المفهومة، حيث يساعد ذلك في تعزيز الفهم المتبادل بين الطرفين. طرح حلول جديدة: قد يمتلك بعض الآباء حلولاً جديدة غير موجودة في النظام المستخدم،
كما يمكن البحث وإيجاد أمثلة جديدة عن طريق قراءة الحلول المستخدمة من قِبل المدارس الأخرى. المحافظة على التركيز:
على الرغم من اهتمام الوالدين بطفلهم فقط إلّا أنّ المدرسة تتعامل مع عدد كبير من الأطفال المصابين بصعوبات التعلّم؛ لذلك يجب التركيز على الطفل وذكر اسمه بشكلٍ متكرر، وتجنّب التعميم، وخلق المشاكل أثناء النقاش. المحافظة على الهدوء والإيجابية: عند الذهاب إلى الاجتماعات يجب الافتراض أنّ جميع الحاضرين يريدون تقديم المساعدة،
ففي حالة طرح شيء غير مناسب يجب الاعتذار، والرجوع إلى الرأي الصحيح. عدم الاستسلام: يجب المحاولة بشكلٍ مجددٍ، في حالة عدم الشعور بالرضا من ردود مسؤولي المدرسة.
تحديد طريقة تعليم الطفل بشكل أفضل هناك طريقة محددة يكتسب بها الأشخاص التعليم بشكلٍ أفضل، سواء أكانوا مصابين بصعوبات التعلّم أم لا، فهناك بعض الأشخاص الذين يتعلّمون بشكلٍ أفضل عن طريق المشاهدة، أو القراءة، أو الاستماع، أو الممارسة؛ لذلك يمكن مساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلّم عن طريق تحديد الطريقة الأفضل للتعلّم،
وعند معرفة الطريقة الأفضل لتعليم الطفل سواء أكانت بصرية، أم صوتية، أم حركية،
يجب استخدامها في الفصول الدراسيّة اللاحقة، أو التعليم المنزليّ، وفيما يأتي بعض الخطوات التي تساعد على معرفة نوع التعليم الأفضل لطفلك:
هل طفلك متعلّمٌ بصريٌ؟
تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم البصري:التعلّم بشكلٍ أفضل عن طريق استخدام المشاهدة أو القراءة. التعلّم بشكلٍ أفضل عند طرح المادة بصورة بصرية وليست لفظية. الاستفادة من الملاحظات المكتوبة، والاتّجاهات، والرسومات البيانيّة، والخرائط، والصور. قد يمتلك هذا النوع من الأطفال موهبة الرسم، بالإضافة للقراءة، والتهجئة بشكلٍ جيّد. هل طفلك متعلّماً صوتياً؟ تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم الصوتي:
التعلّم بشكلٍ أفضل عن طريق الاستماع. التعلّم بشكلٍ أفضل في البيئات التعليميّة المعتمدة على المحاضرات، والتقارير والاختبارات الشفويّة. الاسفادة من النقاشات في الحصص الصفيّة، ونطق الاتجاهات، والمجموعات الدراسيّة. قد يميل هذا النوع من الأطفال إلى حب الموسيقى، واللغات، والصعود على المسرح. هل طفلك متعلّماً حركياً؟ تتوفر الصفات الآتية في المتعلّم الحركي:
التعلّم بشكلٍ أفضل عن طريق تنفيذ الحركات. التعلّم بشكلٍ أفضل عند التمكّن من الحركة، ولمس الاشياء، والاكتشاف، واختراع الأشياء لغايات التعلّم. الاستفادة من الأنشطة اليدويّة، والمختبرات الصفيّة، والدعائم المختلفة، والمسرحيات الهزلية، والرحلات الميدانيّة. إمكانية أن يميل هذا النوع من الأطفال لحب الرياضة، والرقص، والفن المادي، والفنون، والصناعات اليدوية، والتمثيل. التفكير للنجاح في الحياة وليس للنجاح في المدرسة أُجريت دراسة منذ 20 سنة على الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلّم منذ الطفولة وحتّى وصول سن البلوغ، وحددت ست سمات للنجاح في الحياة، وإنّ التركيز على هذه السمات تساعد الطفل على التطوّر في الحياة:التوعيّة الذاتيّة، وتقدير الذات. التحفيز على أن يكون شخصاً منتجاً. المثابرة. القدرة على وضع الأهداف. معرفة كيفيّة طلب المساعدة. القدرة على تحمّل الضغط. ممارسة العادات الصحيّة السليمة في الحياة يعتمد التعلّم على القدرات العقلية وليست الجسدية فقط؛ لذلك فإنّ العادات الصحيّة تعتبر مهمّة جداً، حيث إنّ الاهتمام بدفع الطفل لممارسة التمارين الرياضيّة، والحصول على ساعات النوم الكافية، وتناول الطعام الصحي يساعد الطفل المصاب بصعوبات التعلّم على التركيز، والدقة، وبذل الجهد.
العناية بالذات يجب أن يعتني الآباء بأنفسهم أيضاً، وبتلبية حاجات العاطفية والجسدية للتمكّن من العناية بأطفالهم، حيث لا يمكن امتلاك القدرة على مساعدة الطفل في حالة الشعور بالإرهاق، أو الضغط، وعدم تلبية الحاجات العاطفيّة، على العكس من ذلك يمكن التواصل بشكلٍ جيد مع الطفل ومساعدته عند الشعور بالراحة والتركيز.
أنواع صعوبات التعلّم على الرّغم من الاختلاف بين أنواع صعوبات التعلّم، إلّا أنّها جميعها تنتمي إلى الفئات الأساسيّة الآتية:
عسر القراءة: يوضّح مفهوم عسر القراءة العجز التعليميّ الذي يحد من قدرة الفرد على ممارسة عمليّة القراءة، ويُمكن استخدامه لوصف فئة واسعة من الإعاقة اللغويّة التي تضم قدرة الفرد على الاستماع، والتلاعب في أصوات الكلمات المختلفة، بالإضافة إلى القدرة على قراءة وتوضيح الكلمات بالدقّة المطلوبة، وغالباً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من عدم فهم ما يقرأونه، وببطء في تطوير المفردات الخاصّة بهم. عسر الكتابة: لا يوضّح مفهوم عسر الكتابة وجود الإعاقة الكتابيّة وضعف القدرة على ممارسة عمليّة الكتابة اليدويّة فقط، بل يصف حالة الأشخاص الذين يعانون من فقدان المهارات المطلوبة لكتابة الأفكار على الورق، والهجاء، ومهارة التفكير المطلوبة لاسترجاع المفردات، ووضوح الفكرة، والنحو، وقدرات الذّاكرة.
تعليقات
إرسال تعليق